الويب الجيل الثاني:
الويب 2 من أهم المستحدثات الموجودة في الوقت الحالي لان المتصفح لا يقوم فقط باستقبال المعلومة مثل الويب 2 إنما تم إعطائه عدد من المميزات فأصبح بإمكانه الاطلاع علي المعلومات وتعديلها وتقييمها وإضافة موضوعات جديدة يشار إليها غالبا بالشبكة الاجتماعية وهي مجموعة من البيانات يتم التشارك فيها بواسطة شبكة مشابهة لشبكة الإنترنت العالمية اليوم، إلا أنها بدلا من أن تقوم بعمل وصلات بين الوثائق فستكون وصلاتها بين البشر والمنظمات والمفاهيم(tags) ، وأول ما ظهر هذا المصطلح كان في يوليو 2004 ، ومن تقنياتها: ومن أهم هذه التطبيقات الويكي المفضلة الاجتماعية delicious ملقمات الأخبار rss عارض الصور flicker المدونة Blog: منتديات الحوار التدوين المصغر الويكي «Wiki»:- الويكي «Wiki» هو موقع انترنت قائم على مبدأ المشاركة الجماعية ويسمح لمشتركيه أن يقوموا، بصورة جماعية، بتعديل محتوياته، حذفها، أو الإضافة إليها حسبما يرى المستخدمون أنفسهم. من أشهر التطبيقات على هذا النوع، من خدمات الويب 2.0، موقع الموسوعة التشاركية «Wikipedia»، حيث تأسست هذه الموسوعة متعددة اللغات في يناير 2001 بواسطة اثنين من عباقرة مطوري تطبيقات الانترنت هما جيمي والز ولاري سانجر وطوال السنوات التالية لتأسيسها عمل المشاركون المتطوعون في هذه الموسوعة على زيادة محتوياتها بمتوالية هندسية مدهشة حتى بلغ عدد صفحاتها في هذا الشهر (أكتوبر 2007) حوالي 8.2 مليون صفحة مكتوبة بـ 253 لغة. وتعد الويكيبيديا الموسوعة الأولى في العالم من هذا النوع، وقد حدثت محاولات عدة لتطوير موسوعات مشابهة، نجح بعضها، وفشل البعض الآخر، ولكن لم تصل أي واحدة منها إلى المستوى الذي وصلته موسوعة الويكيبيديا الأم من حيث الجودة والتنوع والبراعة. وليست الموسوعات هي التطبيق الوحيد لتقنية الويكي، فالويكي هو مبدأ، يعتمد على إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المحررين للعمل على إنتاج المحتوى. ومن تطبيقات الويكي الأخرى، مشروع جامعة الويكي أو الـ «Wikiversity» وهي جامعة افتراضية تشاركيه، يشترك ملايين المستخدمين في تحرير موادها الدراسية حسب قواعد أكاديمية وعلمية صارمة لضمان جودة المحتوى، وقد لاقت هذه الموسوعة نجاحاً باهراً بين الطلاب والدارسين في مختلف التخصصات، ولكن من أكبر عيوبها بالنسبة للمستخدمين في العالم العربي هو أنها لا تحتوي على نسخة عربية. وجامعة الويكي هي واحدة من عدة تطبيقات مختلفة تتبع لموقع «Wikimedia» والذي يضم داخله موقع «Wikipedia» السابق ذكره بالإضافة إلى تسعة تطبيقات وبكي أخرى غيره. بالنسبة للمطورين فإن ثمة مواقع انترنت توفر برمجيات لصناعة الويكي، فإذا أراد صاحب موقع إن يهاجر من ويب 1.0 إلى ويب 2.0 ويحول موقعه من (واحد – متعدد) إلى (متعدد – متعدد) فإن هناك الكثير من مواقع الانترنت التي تقدم هذه الخدمة، خدمة توفير البرمجيات مفتوحة المصدر، والتي يمكن تخصيصها «Customize» لتناسب الموقع المراد نقلها إليها، وهي متوفرة بأغلب لغات البرمجة ولأغلب أنظمة التشغيل. وتعد الويكي إحدى البرمجيات الاجتماعية التي انتشرت بسرعة،وكان لها أثر في طريقة تبادل المعرفة ومشاركتها عبر الشبكات. فقد انطلقت الويكي في عام 1995م على يد وارد كوننجهام Ward Cunningham بإنشاء أول موقع وبكي وهو WikiWikiWeb والذي شكل مجتمعاً متعاوناً مفتوحاً للجميع،حيث يستخدم هذا المحرر لإنشاء محتوى إلكتروني على الويب مباشرة وبشكل تشاركي ومصطلح Wiki تعني بلغة شعب جزر هاواي الأصليين : بسرعة أو أسرع،وقد استخدمت هذه الكلمة لهذا النوع من أنظمة إدارة المحتوى للدلالة على السرعة والسهولة في إنشاء وتعديل محتويات المواقع بوساطة الزوار للموقع المفضلة الاجتماعية Social bookmarking عبارة عن مواقع تقدم خدمة تخزين عناوين مواقع الإنترنت مع إضافة وسوم لوصف محتوى الموقع المخزن مما يجعلها متاحة لأي فرد من أي مكان وباستخدام أي جهاز. يتضح من التعريف السابق أن المفضلات الاجتماعية Social Bookmarking تقوم على مشاركة مجتمع المستفيدين في المصادر المفضلة لدى كل منهم، فمثلا يعد موقع Delicious الذي ظهر في عام 2003م أول موقع يقدم تطبيقات وصف المحتوى، ومن خلاله يمكن للمشتركين في الموقع حفظ أي موقع أو صفحة على الإنترنت ووضع الكلمات المفتاحية التي تصف الموقع،وبحفظ هذا الموقع في Delicious يصبِح لدى كل عضو في هذه الخدمات قائمة من الروابط لمواقع ولمحتويات مفضلة لديه،محفوظة ومفهرسة عن طريق عملية التوسيم Tagging ويمكن للعضو أن يجعل قائمته مُشاعة بين كل الأعضاء المسجلين في نفس الخدمة،ويحق له أيضاً قصرها على نفسه فقط،دون أن يطلع عليها أحد،ويمكن لكافة المشتركين في الموقع التعرف على ما يضيفه الأعضاء الآخرين من روابط لمفضلاتهم،وهكذا تصبح هذه الخدمة عبارة عن شبكة تفاعلية واجتماعية،يتم فيها تبادل مشترك للمفضلات الفردية المفهرسة إلى مجالات مختلفة. من أشهر خدمات المفضلة الاجتماعية موقع ديليشوزdel.icio.us لتخزين وتنظيم الروابط،وموقعdiigo،وموقع bookmarks من قوقل. ولعمل مفضلة خاصة بك : 1) ندخل على Google . 2) نبحث عن كلمة Delicious. 3) ندخل على الموقع www.delicious.com. 4) فتظهر لنا الشاشة الموجودة أمامنا. 5) نضغط على Join how. 6) تظهر لنا هذه الشاشة حتى تكتب بيانات التسجيل الخاصة بك. الخطوة 3 7) ثم تضغط Register.. وبهذا تكون اشتركت في خدمةDelicious الخطوة 5 8) فندخل على inbox فتظهر لك هذه الشاشة حتى تعرف الرسائل الموجودة عندك. 9) وفي النهاية للخروج اضغط على Sign out. الموقع الغني RSS:- ملقم «أر أس أس» «RSS Feeds» هو صفحة إنترنت من نوع «XML»، مصممة بطريقة خاصة، بحيث تستطيع الكومبيوترات أن تقرأها وتعربها وتفرزها إلى مكوناتها الأولية، وتستطيع أن تعرف أن هذا السطر من صفحة الـ «RSS» هو عنوان الموضوع، وذاك السطر هو الوصف، وهذا السطر يدل على الصورة، الخ. وذلك بصورة آلية تماماً دون أي تدخل بشري في عملية القراءة هذه. ميزة هذه التقنية التي نجدها كثيراً على صفحات المواقع الإخبارية أنها تتيح لأصحاب مواقع الانترنت أن يعرضوا على صفحات مواقعهم أخباراً من مواقع أخرى؛ فمثلاً يمكن لصاحب الموقع أن يعرض أخباراً لإحدى وكالات الأنباء في موقعه، بحيث تتغير الأخبار المعروضة لديه بمجرد أن تقوم وكالة الأنباء بتغيير ملف الـ «RSS» وذلك من دون أي تدخلٍ من صاحب الموقع. والـ «RSS» هو اختصار للعبارة «Really Simple Syndication» والتي تعني النشر المتزامن البسيط، وهو وصف معبر تماماً، فالـ «Syndication» هو عملية بيع الصور أو المواد الإخبارية لعدد من وكالات الأنباء، الصحف، المجلات، الإذاعات والتلفزيونات، الخ … ليقوموا باستخدامها لصالحهم، وهذا بالضبط ما تفعله الـ «RSS»، رغم أنها تفعل ذلك مجاناً، إلا أن بعض وكالات الأنباء تقوم ببيع محتوى الـ «RSS» خاصتها للغير، بحيث يُدفع لها مبلغ من المال نظير ظهور أخبارها على مواقعهم. ويمكن استخدام هذه التقنية في التعليم عن طريق : 1. يمكن استخدمها لتبليغ جميع الطلبة بمواعيد الأحداث المهمة في الكلية مثل بدء التسجيل، آخر موعد لتسليم الوثائق المطلوبة، مواعيد دفع الرسوم الدراسية وغيرها. 2. كل طالب يشترك بخدمة RSS الخاصة بالمواضيع التي يقوم بدراستها، وبذلك يستطيع الحصول على أي معلومة جديدة تضاف لجزء الموقع الخاص بهذه المادة حال أضافتها بغض النظر إن كانت هذه المعلومة قد تم إضافتها من قبل أستاذ المادة أو كانت جزء من الحوار بين الطلبة في المنتديات الخاصة بهذه المادة الدراسية.[1] 3. يمكن للأستاذ استخدام تقنية RSS لجلب معلومات لموقعه حول المادة التي يقوم بتدريسها من المواقع الأخرى التي تهتم بنفس الموضوع، فمثلاً لو كانت المادة التي يقوم بتدريسها حول موضوع التسويق أو المبيعات فيمكن أن يستخدم تقنية RSS لجلب معلومات من مواقع أسواق المال لتعرض بشكل آني على موقعه. 4. يمكن أن يستخدمها الأستاذ للتبليغ عن مواعيد الامتحانات ومواعيد تسليم واجبات الطلبة، أو أوقات اللقاءات المباشرة مع الطلبة أو للتبليغ عن نتائج الامتحانات ودرجات الطلبة. 5. يمكن أن تستخدمها المكتبات ومراكز البحوث لتبليغ الطلبة عن آخر المصادر والبحوث التي تصل إليها ليتمكن الطالب من استخدامها. فوائد ومضار استخدام RSS في التعليم الالكتروني كون أن عدد كبير من الذين يستخدمون أنظمة التعليم الالكتروني كأسلوب لاكتساب المعرفة هم من غير المتفرغين بشكل كامل للدراسة، لذلك فأن لتقنية RSS فوائد عدة منها: وصول سريع لكل ما هو جديد في موقع التعليم الالكتروني، حيث إن الطالب ستصله روابط من خلال قارئ الأخبار لتخبره بكل ما هو جديد في المجالات التي سبق أن حددها. • وقت أقل في تحميل الصفحات، حيث إن الطالب سوف يذهب من خلال روابط قاري الأخبار إلى الصفحات التي سبق أن حددها متجاوزاً المرور بصفحات ليست ضمن اهتمامه وكذلك متجاوزاً للإعلانات التي قد تكون ضمن الموقع. • الطريقة القديمة التي كانت تستخدم لإيصال الأخبار إلى المشتركين كانت عن طريق البريد الإلكتروني، حيث يقوم المشترك بإعطاء معلومات عن نفسه إضافة لعنوان بريده الإلكتروني ليتمكن من استلام الأخبار عبر بريده. ولكن معظم هذه الرسائل لاتصل بسبب فلاتر البريد التطفلي Spam Mail أو بسبب تغيير عناوين البريد الإلكتروني. وحتى في حالة وصولها فأن معظم المتلقين لا يقرءونها، حيث تصل نسبة عدم وصول أو قراءة الأخبار التي يتم إرسالها لمشتركي الأخبار عن طريق البريد الإلكتروني لأكثر من النصف. • كما أن العديد من الشركات تقوم بإعطاء معلومات المشتركين إلى شركات أخرى مما يزيد من كمية البريد التطفلي للمشترك • وبما أن خدمة RSS تتطلب الاشتراك بها من قبل زوار الموقع، ولكن بدون ذكر معلومات شخصية عن المشترك أو بريده الإلكتروني، فإن ذلك يعطيها حظاً أكبر للاستخدام والقراءة. حيث تمثل RSS البديل الفعال للبريد الإلكتروني في مجال نشر الأخبار كونه يحافظ أكثر على خصوصية المشترك. • نظراً لانتشار البرامج التي تدعم خدمة قراءة الأخبار فقد أصبح من السهل انتشار واستخدام تقنية • الكثير من أجهزة الهاتف النقال (Mobile) أصبحت اليوم تدعم خدمة قراءة الأخبار، وبذلك أصبحت توفر الوسيلة الأسرع لإيصال المعلومات، وهذا ما يقودنا لنتجاوز فكرة استخدام التعليم عن بعد d-learning والتعليم الإلكتروني e-learning لندخل المجال الأحدث وهو التعليم المتنقل m-learning • بالنسبة لمدراء المواقع، حتى بدون معرفة كبيرة بلغة XML فيمكنهم توفير خدمة RSS بمواقعهم، حيث أن أنظمة CMS و LMS و LCMS -التي تستخدم غالباً في مواقع التعليم الإلكتروني- جميعها تدعم هذه التقنية. وفي حالة عدم استخدام هذه الأنظمة فيمكن تنزيل أي برنامج نشر RSS Publisher من الإنترنت -وبعضها مجاني- لتمكين الخدمة في مواقعهم. |